وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "العجّوري" وجّه رسالة شكر وتقدير وثناء إلى قائد حركة الجهاد الإسلامي الحاج "زياد النخّالة"، حملت عنوان "القائد زياد النخالة كما نعرفه"، أثنى خلالها مسؤول الروابط الطلّابية في حركة الجهاد الإسلامي على الحاج زياد النخالة، مؤكداً أنه كان من أشد المؤتمنين على عهد الشهيد المؤسس "فتحي الشقاقي".
هاكم نص الرسالة:
نُسجل اعتزازنا بوجود قامة وطنية كبيرة على رأس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. إنه القائد الكبير زياد النخالة، الذي يُثبت يومياً أنه أهل لحمل الأمانة الثقيلة.
ويتميز القائد النخالة بالشجاعة، والسير عكس التيارات المُنبطحة في فلسطين والإقليم.
وعندما نصف هذا القائد حتماً لا نُجامله أو نُنافقه، فهو يتميز بالإقدام والثبات ومواقفه الثابتة خيرُ دليلٍ على مانقول.
ولدى متابعتنا لما يطرأ من أحداث ومستجدات على الساحة الفلسطينية، نرى هذا القائد المجاهد يُدلي ويُصرح بنداء الواجب، ويؤكد التجذر بنهج المقاومة الذي حملته حركة الجهاد الإسلامي بقوة منذ نشأتها، ودفعت في سياقه خِيرة أبنائها شهداء وأسرى وجرحى.
لقد رَسَّخ هذا القائد المِقدام هويةَ الجهاد الإسلامي لدى شبابها، وحافظ على إرث الشقاقي، وكان من أشد المؤتمنين على عهده.
وشهدنا في عهد هذا القائد الأبي تطوراً نوعياً وملحوظاً لم نشهده في تاريخ الحركة من قبل، فله الفضل في تنمية قطاع الشباب، وتطوير العمل التنظيمي، ناهيك عن اهتمامه بالنهضة العلمية والأكاديمية لدى كادر الحركة المميز والمِعطاء.
ولابد من الإشارة هنا إلى أن النخالة هو القائد الإنسان، وهو أهل التواضع في حياته الشخصية، وفي مسيرته الجهادية، التي كان فيها أسيراً مناضلاً وثابتاً على المواقف.
هذه الكلمات مُوجهة إلى شباب الجهاد الإسلامي ليعلموا بأن خلفهم قادةً لن يتخلوا عن دماء الشهداء، ولن يتنازلوا عن الثوابت.
ونقول لهذا القائد العظيم: سِر بنا فكل أبناء الجهاد الإسلامي رهن الإشارة، لن يخذلوك، ومن يخذلك إما عميل مُندس أو مرتزق رخيص.
/إنتهى/
تعليقك